ترجمة عبرية - شبكة قُدس: الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال "أمان" عاموس يادلين، إن حركة حماس أثبتت أنها باقية في السلطة وستبقى في قطاع غزة لسنوات طويلة.
من جانبه قال المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوط نقلاً عن مسؤول في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال إن "حماس اختارت أن تدمج خلال عملية الإفراج عن المجندات عناصر من وحدة النخبة، يحملون بنادق تافور التابعة للجيش الإسرائيلي والتي يُرجح أنها غنمت في السابع من أكتوبر".
بينما قال الصحفي بن كاسيبت عبر صحيفة "معاريف" العبرية، مستذكرًا المجندات الإسرائيليات اللواتي قتلن يوم السابع من أكتوبر: لقد تخلى عنهن الجيش؛ رئيس الأركان، القائد العام، قائد القيادة، قائد الفرقة، قائد الجيش، مختلف جنرالات هيئة الأركان العامة، في الماضي والحاضر.
وأضاف: لقد تخلت عنهن الحكومة؛ رئيس الوزراء ووزير الأمن ورئيس الشاباك وكل "الرؤساء" الآخرين، لقد تخلى عنهن المستوى السياسي الذي اعتقد أنه من الممكن السماح لحماس بتعزيز تواجدها على حدودنا.
وأكد، أنه "تم إرسالهن إلى مهمة خطيرة من قبل الجيش، وتركن لمصيرهن، لقد كنّ الوحيدات اللواتي قمن بالمهمة بشكل لا تشوبه شائبة، ولكن لم يكن هناك من يستمع إليهن، وما يحدث الآن هو العدالة، دعونا نحقق العدالة هنا، جزئية ومتأخرة ومكلفة ولكنها عادلة".
وقال الصحفي الإسرائيلي "أريئيل كهانا"، إن "نتنياهو أظهر اليوم للعالم وللجمهور الإسرائيلي كيف هو الخضوع أمام المقاومة، وكيف لا يتعلم من أخطاء الماضي، وكيف قام بإعطاء يحيى السنوار حتى بعد استشهاده كل ما كان يريد تحقيقه".
أما هيئة عائلات أسرى الاحتلال، فطالب نتنياهو بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملاً وبكل مراحله.
ونقلت مصادر عبرية، تعقيبا على مشاهد الاحتفالات بأعلام حماس خلال استقبال الأسرى المحررين بصفقة التبادل، أن "هذه الصور تديم الكذبة التي تتحدث عن النصر المطلق المزعوم على حماس".
وأضافت، أنه "إذا كان هذا هو النصر المطلق، فقد خسرنا"، ولمن لا يعرف فإن البلدة تقع ضمن الأراضي البلدية التابعة لبلدية القدس حسب القانون الإسرائيلي، في إشارة لكفر عقب.
وقالت "عيناف تسنجاوكر" والدة أسير إسرائيلي في غزة لنتنياهو: "التزم علنًا بتنفيذ الاتفاق بالكامل، فلن نتمكن من تحمل هذه الصدمة العاطفية أكثر".
أما "غيل ديكمان" الناشط في حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة فهاجم "اليمين" الإسرائيلي، قائلا: 8 أشخاص رفعوا أيديهم لمنع لحظة الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات، ويفعلون كل شيء لإغلاق الباب الذي فُتح ويريدون ترك الأسرى الإسرائيليين خلفهم.
وقال الصحفي "ران شيموني" في "هآرتس" العبرية: بعد أن دفعن ثمن الإهمال في 7 أكتوبر بأسرهن لـ477 يوماً لدى حماس، لم يستمع لهن أحد، المجندات الأسيرات اليوم أصبحن فجأة ولأول مرة محور اهتمام "إسرائيل".
وذكر الصحفي في القناة 12- عمييت سيجال، أنه "حتى لو كنت مؤيداً لهذه الصفقة فلا يمكنك أن تغض النظر عن المخاطر الوخيمة التي ستلحق بأمن "اسرائيل"".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا